اللجنة التحضيرية لمنتدى لاعنف الثاني  – البصرة

المبادرة الدولية للتضامن مع المجتمع المدني العراقي (ICSSI)

جماعة لاعنف العراق

افتتاح اعمال منتدى لاعنف الثاني في البصرة

ساهم بالأمس الجمعة 19 اكتوبر ، اكثر من 150 ناشط عراقي ودولي في اول ركضة للسلام يشارك بها دوليين من اوربا و امريكيا وتقام في البصرة. انطلق الناشطون من امام مديرية الشباب والرياضة في الطويسة – مرددين نعم نعم للسلام و معلنين رمزياً ان المجتمع المدني العراقي والمجتمع المدني الدولي ماضيان معا في شراكة نحو بناء الدولة المدنية والديمقراطية في العراق.

في نفس اليوم وفي احضان اربيل، انطلق بحدود 5000 ناشط في مارثون اربيل للسلام والتنمية، المارثون الذي اقامه شركاء للمبادرة (ICSSI) وشارك فيه المئات من النساء والرجال والشباب ومن متحدي الاعاقة .

بينما افتتحت اليوم اللجنة التنظيمية البصرية ، وعلى قاعة المركز الثقافي النفطي اعمال لمنتدى لاعنف الثاني وتستمر لغاية يوم 22 من نفس الشهر.في عام 2009 عقد المنتدى الاول في اربيل وحينها كان من المستحيل توقع حضور دولي و وتنفيذ منتدى مدني ديمقراطي ينهض به المجتمع المدني والحركات الاجتماعية و يتحدث عن هموم وواقع المجتمع المدني العراقي  ، واليوم  نجحت جماعة لاعنف العراقية والمبادرة الدولية للتضامن مع المجتمع المدني في انجاز ما كان متعذرا من قبل ، واليوم هم يجتمعون معاً في البصرة.

تشمل اعمال المؤتمر لليوم الاول جلسات وورش خاصة بمواضيع مهمة مثل حرية النقابات والعمل النقابي المستقل دون تدخل من الدولة، حقوق السكان الاصليين في العراق (او ما يسمى بالاقليات) ، العنف ضد المرأة والعنف المنزلي، الفكر اللاعنفي ودور المجتمع المدني .

بينما سيشهد اليوم الثاني عقد المؤتمر الخاص بالمبادرة الدولية للتضامن مع المجتمع المدني العراقي، هذا المؤتمر هو الرابع من نوعه ، ويشمل جلسات مشتركة بين دوليين وعراقيين حول المواضيع التالية: حماية نهر دجلة والاهوار ، تنظيم عمل الشركات الامنية الخاصة ، الرياضة ضد العنف، الشفافية في الصناعة النفطية العراقية، حملة التضامن مع حقوق العمل والتجمع النقابي في العراق. وسيجري نقاش مطول حول اطلاق المنتدى الاجتماعي العراقي ومارثون بغداد في العام القادم.

هذا ترد عبر البث الحي وقائع جلسات المنتدى للراغبين بالمتابعة الدخول هنا: http://www.livestream.com/icssiextension

بينما ترد ايضا ردود افعال ايجابية وتغطي الابتسامة وجوه الدوليين ، فهم بدا يحسون طيبة وكرم اهل البصرة.