19 تموز: أطلق مرصد حقوق لحماية المدافعين تقريرًا هامًا يكشف عن التحديات والمخاطر التي يواجهها مدافعو حقوق الإنسان في العراق. يحمل التقرير بعنوان “المدافعون العراقيون بعد 20 عاما من التغيير” ويقدم تحليلًا شاملا للوضع الذي واجهه مدافعو حقوق الإنسان في البلاد خلال  كانون الثاني 2022 – حزيران 2023.

ملخص تنفيذي:

تقرير “المدافعون العراقيون بعد 20 عاما من التغيير” هو وثيقة وتحليل شامل للصعوبات والمخاطر التي يواجهها مدافعو حقوق الإنسان في العراق. يسلط الضوء على التزام هؤلاء المدافعين الثابت بتعزيز مبادئ حقوق الإنسان على الرغم من مواجهتهم للمضايقات والترهيب والتهديدات، وحتى العنف الجسدي.

النتائج الرئيسية:

التحديات التي يواجهها مدافعوا حقوق الإنسان:

 يكشف التقرير عن تعدد التحديات التي يواجهها مدافعو حقوق الإنسان في العراق. تشمل هذه التحديات التدابير القمعية الحكومية والمضايقات القانونية والحملات التشهيرية والتشهير الاجتماعي بهدف إسكاتهم وتشويه سمعتهم.

استهداف المجتمعات المهمشة: 

يؤكد التقرير على استهداف مدافعي حقوق الإنسان الذين يدافعون عن حقوق المجتمعات المهمشة، مثل الأقليات العرقية والدينية، ونشطاء حقوق المرأة والمدافعين عن البيئة. يؤدي هذا الاستهداف إلى تفاقم ضعف المجتمعات المستهدفة.

الإفلات من العقاب ونقص المساءلة:

 يسلط التقرير الضوء على غياب العقاب المحيط بالاعتداءات على مدافعي حقوق الإنسان. ينجم ذلك عن غياب المحاسبة والعدالة، مما يؤدي إلى إحداث بيئة من الخوف والتردد في الدفاع عن حقوق الإنسان.

الإطار القانوني المقيد: 

يشير التقرير إلى الإطارات القانونية المقيدة المستخدمة لإخماد عمل مدافعي حقوق الإنسان. وتتمثل هذه القوانين في صياغتها الغامضة والتي يمكن استغلالها بشكل تعسفي لاعتقال المدافعين ومحاكمتهم.

التحرش الرقمي: 

يكشف التقرير أيضًا عن الاستخدام المتزايد للتحرش الرقمي والهجمات السيبرانية لترويع وتحاصر مدافعي حقوق الإنسان، مما يحد من قدرتهم على التواصل بحرية وأمان.

التوصيات:

يحث تقرير مرصد حقوق المدافعين عن حقوق الإنسان في العراق السلطات على اتخاذ إجراءات فورية لحماية مدافعي حقوق الإنسان وعملهم الأساسي. وفيما يلي بعض التوصيات الرئيسية:

1. إقرار تشريع شامل يكفل حقوق وسلامة مدافعي حقوق الإنسان وفقًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

2. إنشاء آلية مستقلة للتحقيق في الاعتداءات والتهديدات التي تتعرض لها مدافعو حقوق الإنسان وضمان محاسبة الجناة.

3. ضمان حق الحرية في التعبير والتجمع السلمي، وضمان قدرة مدافعي حقوق الإنسان على العمل بدون خوف من الاضطهاد.

4. تعزيز الشراكات الدولية لدعم مدافعي حقوق الإنسان وتشكيل شبكات تضامن لحمايتهم.

ندعو في هذا اليوم، مجتمع المدافعين عن حقوق الإنسان والحكومات والمجتمع الدولي للتوحد في حماية الذين يدافعون بشجاعة عن حقوق الإنسان. فالنضال من أجل العدالة والمساواة ليس مسؤولية المدافعين فقط؛ بل هو واجب كل فرد ومؤسسة ملتزمة بالحفاظ على كرامة الجميع.

للحصول على مزيد من المعلومات والوصول إلى التقرير الكامل، اضغط هنا.