بيان للمنتدى الاجتماعي الكوردستاني يدعو للإفراج عن الناشطة زارا محمدي
يجب الضغط على الدولة الإيرانية لضمان حرية التعبير.
زارا محمدي، ناشطة مدنية كردية معروفة، اعتقلتها السلطات الإيرانية وحكمت عليها محكمة الثورة الإسلامية الإيرانية بالحبس لمدة 10 سنوات. السبب الوحيد وراء اعتقالها انها كانت معلمة كردية متطوعة، وتدرس اللغة الكردية طواعية وتوزع بعض الحلويات في اليوم الدولي للغة الأم في سنندج (عاصمة شرق كردستان – إيران) إلى جانب العمل التنظيمي.
في وقت سابق، في 23 مايو / أيار 2019، داهمت قوات أمن الدولة الإيرانية منزل زارا محمدي واعتقلتها بتهمة تشكيل مجموعة والقيام بأعمال تنظيمية وأفرجت عنها لاحقاً بكفالة بعد بضعة أشهر.
عقوبة زارا محمدي هي انتهاك واضح لحقوق الإنسان والحريات الأساسية، استناداً للمواثيق الدولية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والتي وافقت عليها الدولة الإيرانية. المنتدى الاجتماعي الكوردستاني وشبكة البدائل في الوقت الذي أدانوا فيه تحرك الحكومة الإيرانية ودعوا للإفراج عن زارا محمدي، وفي الوقت نفسه، يطالبون منظمات حقوق الإنسان الدولية وجميع النشطاء والتحرريين بالضغط على الحكومة الإيرانية لدعم حقوق الإنسان و الحريات الأساسية.
زارا محمدي، 28 سنة، فتاة ناشطة انتُخبت مؤخراً رئيسة لمنظمة نوزين المعنية بالشؤون الثقافية والاجتماعية، وتعمل في مدن كردستان الشرقية في إيران.