المبادرة الدولية للتضامن مع المجتمع المدني العراقي

The Iraqi Civil Society Solidarity Initiative (ICSSI) is dedicated to bringing together Iraqi and international civil societies through concrete actions to build together another Iraq, with peace and Human Rights for all.

بيان صحفي حول اضرار سد ( اليسو ) التركي على الاراضي العراقية

1374762_1419505088267947_870441822_nايها الشعب العراقي الابي الرافض ِ للظلم و التبعية والاستغلال .. الطامح لمستقبل ٍ افضل … لقد عرف بلدكم بانه مهد الحضارات و ارض السواد لكثرة زرعه و خيراته لكن قوى الشر تكالبت عليه و اشتبكت عليه اذرع الظلم و الظلاله . ولم تكتف ِ بالسيطرة على ثرواته و خزائنه بل حاولت تطويق منابع هذا الخير ان بلدنا يواجه حرباً جديدة ً هي حرب المياه فالعراق اليوم و منذ عشرين سنه يواجه ازمه كبيرة تتمثل في جفاف الاراضي الزراعية الواسعة بسسب انخفاض مناسيب المياه في نهر دجلة الذي يعد شريان الحياة بسبب مباشرة تركيا ببناء سد ( اليسو ) على بعد ( 60 ) ستين كيلو مترا ً عن الحدود العراقية و الذي يعرض الاقتصاد العراقي الى خطر كبير و يصل تأثيره الى اهوار العراق المعرضة للجفاف بسبب انشاء هذ السد الآثار المترتبة على العراق جراء بناء سد ( اليسو ) 1. مع تواصل العمل في سد ( اليسو ) و مع السدود التي شيدت فعلاً على نهري دجلة و الفرات سيكون لتركيا السيطرة الفعلية و شبه الكاملة على موارد العراق المائية 2. في حالة تشغيل سد ( اليسو ) بطاقة كاملة ستتناقص حصة العراق من المياه على نهر دجلة بنسبة 50 % و ان نوعية المياه الواصلة ستكون مضرة بشكل خطير لاحتوائها على نسبة كبيرة من الترسبات و الاملاح و المخلفات 3. سيتعرض العراق الى خسارة 40 % من الاراضي الزراعية الصالحة للزراعة و تقدرها منظمة اليونيسكو بـ ( 696 ) الف هكتار على ضفاف نهر دجلة فقط 4. طبقاً لتقارير منظمة اليونيسكو فان اهوار الجنوب ستكون في خطر حقيقي نتيجة لنقص الواردات المائية و ان هذ الخطر سيطال التنوع الاحيائي الطبيعي في هذه الاهوار 5. ان العراق معرض لموجات من الهجرة البشرية من هذه المناطق الى المدن مما سيكون له عواقب وخيمة على مستقبل التركيب السكاني و الزراعة و الثروة الحيوانية الآثار المترتبة على بناء سد ( اليسو ) على الشعب التركي 1. ان اكمال بناء سد ( اليسو ) التركي وفقا ً لتقارير اليونيسكو سيعرض اكثر من ( 200 ) موقع اثري و تراثي و مدن تركية يسكنها الاكراد ولها قيمة تاريخية عظيمة سيعرضها للتدمير و الغرق 2. ان مدينة ( حسن كِيف )التراثية ذات الاغلبية المسلمة و التي يعود تاريخها الى اكثر من عشرة آلآف عام معرضة للغرق بجوامعها و كنائسها حال افتتاح السد 3. ان القرى المحيطة بالسد و التي يقطنها ( 78 ) الف مواطن يعملون في الزراعة و الرعي مهددون بالهجرة تشكل قضية المياه الدولية المشتركة واحدة من ابرز قضايا العلاقات الدولية التي شغلت العالم منذ عقود و على وجه الخصوص استخدام الانهار الدولية في الاغراض الملاحية و غير الملاحية و يسترشد العالم باسس قانونية معتمدة في حل النزاعات حول الانهار و منها ان النهر الدولي من خلال جريانه الطبيعي في حوضه المائي لا يرتبط بقيود الحدود الدولية بل يستمر جريانه وفقاً لمجراه الطبيعي كما ان نظرية ( الحق الطبيعي ) التي تعتبر مبدءاً تشريعياً دولياً نصت عليه معظم الاتفاقيات الدولية و مغزاها ( ان مجرى النهر ملك مشترك لا يمكن التنازل عنه من قبل الدول التي يمر بها ولا يجوز لامة ٍ ان تدعي حصره لنفسها و منع الشعوب المقيمة من الاستفادة منه ) و مبدأ حرية الملاحة هذا اخذت به معاهدة لاهاي ( 1796 ) و معاهدة باريس ( 1804 ) و معاهدة فينا ( 1815 ) و معاهدة برشلونه ( 1912 ) كما ان مؤتمر القانون الدولي في مدريد عام ( 1911 ) نص على ( عدم امكانية احداث اي تغيير في مجرى نهر دولي عند عبوره دولة معينه ) وان اتفاقية جنيف ( 1923 ) تضمنت ( ضرورة التشاور لدى اقامة المنشآت التي تؤثر على مجرى النهر و اجراء التفاوض اذا كان من نتيجة المشروع احداث ضرر بدولة اخرى )

ان تركيا لا تعترف بحقوق العراق التاريخية و الطبيعية في نهر دجلة كما انها لا تعترف بقواعد القانون الدولي و الاتفاقيات الدولية ولا تحترم مبادئ حسن الجوار ولا تكترث للنتائج التي سيتعرض لها الشعب العراقي بالرغم من اتفاقية الصداقة و حسن الجوار سنة ( 1946 ) و البروتوكول رقم ( 1 ) الخاص بتنظيم مياه نهري دجلة و الفرات الملحق بهذه الاتفاقية . و قد جاء في المادة الخامسة من البروتوكول (( توافق تركيا على اطلاع العراق على أية مشاريع خاصة قد تقرر إنشاءها على اي من هذين النهرين او روافدهما و ذلك لغرض جعل الاعمال تخدم مصلحة العراق كما تخدم مصلحة تركيا …. كما ان بروتكول التعاون الاقتصادي و الفني بين العراق و تركيا الموقع عليه بتأريخ ( 17 / 1 / 1971 ) نص في مادته الثالثة على : – 1. تجري السلطات التركية المختصة اثناء وضع برنامج لملئ خزان ( كييان ) جميع المشاورات التي تعتبر مفيدة مع السلطات العراقية المختصة بغية تأمين حاجات العراق و تركيا من المياه بما في ذلك متطلبات ملئ خزاني ( الحبانية و كييان ) . كما ان محضر اجتماع اللجنة الفنية المشتركة العراقية – التركية للتعاون الاقتصادي و الفني الموقع عليه بتأريخ ( 5 / 12 / 1980 ) نص في الفصل الخامس منه و الخاص بالمياه الاقليمية على ما يلي : – 1. ( اتفق الطرفان على التعاون في مجال السيطرة على التلوث للمياه المشتركة في المنطقة ) 2. وافق الطرفان ايضا ً على انعقاد لجنة فنية مشتركة خلال شهرين لدراسة المواضيع المتعلقة بالمياه الاقليمية و بشكل خاص نهري دجلة و الفرات

موقف تركيا الدولي من مياه نهر دجلة لا تقبل تركيا بمبدأ قسمة المياه الدولية مع العراق ولا تعترف بالحقوق الطبيعية المكتسبة و الحقوق التاريخية للعراق في مياه نهر دجلة وهي لا تقفيم وزنا ً للقانون الدولي ولا للاتفاقيات الدولية و العرف الدولي ولا للاتفاقيات و المعاهدات المبرمة بينها و بين العراق الخاصة بنهري دجلة والفرات و تحتج تركيا بالاسباب التالية : – 1. تنادي باعتبار حوضي دجلة والفرات حوضا واحدا و ليس حوضين منفصلين للتغطية على استخدامها غير المنصف و المعقول لمياه نهري دجلة والفرات 2. تدعي تركيا بان نهري دجلة والفرات هي مياه عابرة للحدود ولا يمكن اعتبارهما نهرين دوليين 3. تتمسك تركيا بنظرية ( هارمون ) التي مفادها ان للدولة حق السيادة المطلقة على المياه التي تنبع من اراضيها و استغلالها بالشكل الذي تراه مناسبا دون مراعاة لحقوق الدول المتشاطئة معها . علما ً ان هذه النظرية لم تأخذ بها اي دولة بالعالم ولا المعاهدات الدولية لمخالفتها القانون الدولي و حقوق الانسان و مبادئ العدالة و المساواة 4. تقوم تركيا باطالة امد اي مفاوضات تجري حول هذا الموضوع لتحقيق اهدافها بالاستحواذ على اكبر كمية ممكنة من المياه لقد اقرت الجمعية العامة للامم المتحدة ( قانون استخدام المجاري المائية في الاراضي غير الملاحية ) سنة 1997 و ان تركيا رفضت التوقيع على هذا القانون محتجة بالاسباب التي ذكرناها آنفاً

مشروع الــكـاب تقوم تركيا بالتركيز على ارواء كامل اراضي حوضي دجلة و الفرات على الرغم من انها غير صالحة للزراعة و تحتاج الى استثمارات كبيرة لانشاء السدود و الانفاق و نصب المحطات الضخمة التي ترفع المياه الى الارض المرتفعة و يسمى هذا ( بمشروع الــكــــاب ) كل ذلك لغرض حرمان العراق من حصصه المائية و تروج لهذا المشروع الولايات المتحدة الاميركية و اسرائيل ان هذا الموضوع هو موضوع صراع محتمل بين دول الشرق الاوسط بعد الدعوات الى معادلة المياه ( برميل ماء = برميل نفط ) ان اتحادنا اتحاد الحقوقيين العراقيين يدعو الحكومة العراقية الى تحمل دورها و اتخاذ موقفا تاريخيا و مشرفا لتفعيل الاتفاقات الدولية مع الجانب التركي و الضغط عليها في كافة المحافل الدولية و الرسمية لمنعها من اقامة سد ( اليسو ) و ان اقتضى الامرالى اقامة الدعاوى امام محكمة العدل الدولية والايعاز الى وزارة الخارجية لرفع الامر الى مجلس الامن الدولي لاصدار القرارات المناسبة والمنصفة حول هذا الموضوع الخطير ، وان لم تفعل ذلك فانها قد خانت الامانة و خانت الشعب ، كما يدعوا اتحادنا البرلمان العراقي لعقد جلسة طارئة لمناقشة هذا الامر الخطير و التوافق على اصدار القرارات المناسبة ايزاءه ، وان لم يفعل ذلك فانه قد خان الامانة و الشعب و ان التاريخ لا يرحم الخونة ، كما نحمل الولايات المتحدة الاميركية مسؤولية ذلك لكون ان العراق مرتبط باتفاقية معها تتضمن الحفاظ على العراق ارضا و شعبا و سماءا و مياها ، كما يدعو اتحادنا جميع المنظمات الراعية لحقوق الانسان و وسائل الاعلام الوطنية الشريفة بدعم حملتنا ( حملة انقاذ نهر دجلة و اهوار العراق ) و تسليط الضوء عليها و التضامن معنا من اجل انجاح هذه الحملة و الوصول بها الى اهدافها المنشودة لمنع اقامة هذا السد والحفاظ على حقوق الشعب العراقي التاريخية و المكتسبة للتمتع بمواردنا المائية طبقا للمواثيق و الاتفاقيات و الاعراف القانونية و الدولية و الشرائع السماوية و مبادئ حسن الجوار و الاخوة الاسلامية ، لان ( سكوتنا إضاعة لحقوقنا ) و الـسلآم عــليـــكـم ورحمة الله و بركـــــاتــه رئاسة اتحاد الحقوقيين العراقيين كتب في بغداد في 3 من تشرين الاول /2013 — مع الحقوقي العراقي و 15 آخرين. صورة: بيان صحفي حول اضرار سد ( اليسو ) التركي على الاراضي العراقية ايها الشعب العراقي الابي … الرافض ِ للظلم و التبعية والاستغلال .. الطامح لمستقبل ٍ افضل … لقد عرف بلدكم بانه مهد الحضارات و ارض السواد لكثرة زرعه و خيراته لكن قوى الشر تكالبت عليه و اشتبكت عليه اذرع الظلم و الظلاله . ولم تكتف ِ بالسيطرة على ثرواته و خزائنه بل حاولت تطويق منابع هذا الخير ان بلدنا يواجه حرباً جديدة ً هي حرب المياه فالعراق اليوم و منذ عشرين سنه يواجه ازمه كبيرة تتمثل في جفاف الاراضي الزراعية الواسعة بسسب انخفاض مناسيب المياه في نهر دجلة الذي يعد شريان الحياة بسبب مباشرة تركيا ببناء سد ( اليسو ) على بعد ( 60 ) ستين كيلو مترا ً عن الحدود العراقية و الذي يعرض الاقتصاد العراقي الى خطر كبير و يصل تأثيره الى اهوار العراق المعرضة للجفاف بسبب انشاء هذ السد الآثار المترتبة على العراق جراء بناء سد ( اليسو ) 1. مع تواصل العمل في سد ( اليسو ) و مع السدود التي شيدت فعلاً على نهري دجلة و الفرات سيكون لتركيا السيطرة الفعلية و شبه الكاملة على موارد العراق المائية 2. في حالة تشغيل سد ( اليسو ) بطاقة كاملة ستتناقص حصة العراق من المياه على نهر دجلة بنسبة 50 % و ان نوعية المياه الواصلة ستكون مضرة بشكل خطير لاحتوائها على نسبة كبيرة من الترسبات و الاملاح و المخلفات 3. سيتعرض العراق الى خسارة 40 % من الاراضي الزراعية الصالحة للزراعة و تقدرها منظمة اليونيسكو بـ ( 696 ) الف هكتار على ضفاف نهر دجلة فقط 4. طبقاً لتقارير منظمة اليونيسكو فان اهوار الجنوب ستكون في خطر حقيقي نتيجة لنقص الواردات المائية و ان هذ الخطر سيطال التنوع الاحيائي الطبيعي في هذه الاهوار 5. ان العراق معرض لموجات من الهجرة البشرية من هذه المناطق الى المدن مما سيكون له عواقب وخيمة على مستقبل التركيب السكاني و الزراعة و الثروة الحيوانية الآثار المترتبة على بناء سد ( اليسو ) على الشعب التركي 1. ان اكمال بناء سد ( اليسو ) التركي وفقا ً لتقارير اليونيسكو سيعرض اكثر من ( 200 ) موقع اثري و تراثي و مدن تركية يسكنها الاكراد ولها قيمة تاريخية عظيمة سيعرضها للتدمير و الغرق 2. ان مدينة ( حسن كِيف )التراثية ذات الاغلبية المسلمة و التي يعود تاريخها الى اكثر من عشرة آلآف عام معرضة للغرق بجوامعها و كنائسها حال افتتاح السد 3. ان القرى المحيطة بالسد و التي يقطنها ( 78 ) الف مواطن يعملون في الزراعة و الرعي مهددون بالهجرة تشكل قضية المياه الدولية المشتركة واحدة من ابرز قضايا العلاقات الدولية التي شغلت العالم منذ عقود و على وجه الخصوص استخدام الانهار الدولية في الاغراض الملاحية و غير الملاحية و يسترشد العالم باسس قانونية معتمدة في حل النزاعات حول الانهار و منها ان النهر الدولي من خلال جريانه الطبيعي في حوضه المائي لا يرتبط بقيود الحدود الدولية بل يستمر جريانه وفقاً لمجراه الطبيعي كما ان نظرية ( الحق الطبيعي ) التي تعتبر مبدءاً تشريعياً دولياً نصت عليه معظم الاتفاقيات الدولية و مغزاها ( ان مجرى النهر ملك مشترك لا يمكن التنازل عنه من قبل الدول التي يمر بها ولا يجوز لامة ٍ ان تدعي حصره لنفسها و منع الشعوب المقيمة من الاستفادة منه ) و مبدأ حرية الملاحة هذا اخذت به معاهدة لاهاي ( 1796 ) و معاهدة باريس ( 1804 ) و معاهدة فينا ( 1815 ) و معاهدة برشلونه ( 1912 ) كما ان مؤتمر القانون الدولي في مدريد عام ( 1911 ) نص على ( عدم امكانية احداث اي تغيير في مجرى نهر دولي عند عبوره دولة معينه ) وان اتفاقية جنيف ( 1923 ) تضمنت ( ضرورة التشاور لدى اقامة المنشآت التي تؤثر على مجرى النهر و اجراء التفاوض اذا كان من نتيجة المشروع احداث ضرر بدولة اخرى ) ان تركيا لا تعترف بحقوق العراق التاريخية و الطبيعية في نهر دجلة كما انها لا تعترف بقواعد القانون الدولي و الاتفاقيات الدولية ولا تحترم مبادئ حسن الجوار ولا تكترث للنتائج التي سيتعرض لها الشعب العراقي بالرغم من اتفاقية الصداقة و حسن الجوار سنة ( 1946 ) و البروتوكول رقم ( 1 ) الخاص بتنظيم مياه نهري دجلة و الفرات الملحق بهذه الاتفاقية . و قد جاء في المادة الخامسة من البروتوكول (( توافق تركيا على اطلاع العراق على أية مشاريع خاصة قد تقرر إنشاءها على اي من هذين النهرين او روافدهما و ذلك لغرض جعل الاعمال تخدم مصلحة العراق كما تخدم مصلحة تركيا …. كما ان بروتكول التعاون الاقتصادي و الفني بين العراق و تركيا الموقع عليه بتأريخ ( 17 / 1 / 1971 ) نص في مادته الثالثة على : – 1. تجري السلطات التركية المختصة اثناء وضع برنامج لملئ خزان ( كييان ) جميع المشاورات التي تعتبر مفيدة مع السلطات العراقية المختصة بغية تأمين حاجات العراق و تركيا من المياه بما في ذلك متطلبات ملئ خزاني ( الحبانية و كييان ) . كما ان محضر اجتماع اللجنة الفنية المشتركة العراقية – التركية للتعاون الاقتصادي و الفني الموقع عليه بتأريخ ( 5 / 12 / 1980 ) نص في الفصل الخامس منه و الخاص بالمياه الاقليمية على ما يلي : – 1. ( اتفق الطرفان على التعاون في مجال السيطرة على التلوث للمياه المشتركة في المنطقة ) 2. وافق الطرفان ايضا ً على انعقاد لجنة فنية مشتركة خلال شهرين لدراسة المواضيع المتعلقة بالمياه الاقليمية و بشكل خاص نهري دجلة و الفرات موقف تركيا الدولي من مياه نهر دجلة لا تقبل تركيا بمبدأ قسمة المياه الدولية مع العراق ولا تعترف بالحقوق الطبيعية المكتسبة و الحقوق التاريخية للعراق في مياه نهر دجلة وهي لا تقفيم وزنا ً للقانون الدولي ولا للاتفاقيات الدولية و العرف الدولي ولا للاتفاقيات و المعاهدات المبرمة بينها و بين العراق الخاصة بنهري دجلة والفرات و تحتج تركيا بالاسباب التالية : – 1. تنادي باعتبار حوضي دجلة والفرات حوضا واحدا و ليس حوضين منفصلين للتغطية على استخدامها غير المنصف و المعقول لمياه نهري دجلة والفرات 2. تدعي تركيا بان نهري دجلة والفرات هي مياه عابرة للحدود ولا يمكن اعتبارهما نهرين دوليين 3. تتمسك تركيا بنظرية ( هارمون ) التي مفادها ان للدولة حق السيادة المطلقة على المياه التي تنبع من اراضيها و استغلالها بالشكل الذي تراه مناسبا دون مراعاة لحقوق الدول المتشاطئة معها . علما ً ان هذه النظرية لم تأخذ بها اي دولة بالعالم ولا المعاهدات الدولية لمخالفتها القانون الدولي و حقوق الانسان و مبادئ العدالة و المساواة 4. تقوم تركيا باطالة امد اي مفاوضات تجري حول هذا الموضوع لتحقيق اهدافها بالاستحواذ على اكبر كمية ممكنة من المياه لقد اقرت الجمعية العامة للامم المتحدة ( قانون استخدام المجاري المائية في الاراضي غير الملاحية ) سنة 1997 و ان تركيا رفضت التوقيع على هذا القانون محتجة بالاسباب التي ذكرناها آنفاً مشروع الــكـاب تقوم تركيا بالتركيز على ارواء كامل اراضي حوضي دجلة و الفرات على الرغم من انها غير صالحة للزراعة و تحتاج الى استثمارات كبيرة لانشاء السدود و الانفاق و نصب المحطات الضخمة التي ترفع المياه الى الارض المرتفعة و يسمى هذا ( بمشروع الــكــــاب ) كل ذلك لغرض حرمان العراق من حصصه المائية و تروج لهذا المشروع الولايات المتحدة الاميركية و اسرائيل ان هذا الموضوع هو موضوع صراع محتمل بين دول الشرق الاوسط بعد الدعوات الى معادلة المياه ( برميل ماء = برميل نفط ) ان اتحادنا اتحاد الحقوقيين العراقيين يدعو الحكومة العراقية الى تحمل دورها و اتخاذ موقفا تاريخيا و مشرفا لتفعيل الاتفاقات الدولية مع الجانب التركي و الضغط عليها في كافة المحافل الدولية و الرسمية لمنعها من اقامة سد ( اليسو ) و ان اقتضى الامرالى اقامة الدعاوى امام محكمة العدل الدولية والايعاز الى وزارة الخارجية لرفع الامر الى مجلس الامن الدولي لاصدار القرارات المناسبة والمنصفة حول هذا الموضوع الخطير ، وان لم تفعل ذلك فانها قد خانت الامانة و خانت الشعب ، كما يدعوا اتحادنا البرلمان العراقي لعقد جلسة طارئة لمناقشة هذا الامر الخطير و التوافق على اصدار القرارات المناسبة ايزاءه ، وان لم يفعل ذلك فانه قد خان الامانة و الشعب و ان التاريخ لا يرحم الخونة ، كما نحمل الولايات المتحدة الاميركية مسؤولية ذلك لكون ان العراق مرتبط باتفاقية معها تتضمن الحفاظ على العراق ارضا و شعبا و سماءا و مياها ، كما يدعو اتحادنا جميع المنظمات الراعية لحقوق الانسان و وسائل الاعلام الوطنية الشريفة بدعم حملتنا ( حملة انقاذ نهر دجلة و اهوار العراق ) و تسليط الضوء عليها و التضامن معنا من اجل انجاح هذه الحملة و الوصول بها الى اهدافها المنشودة لمنع اقامة هذا السد والحفاظ على حقوق الشعب العراقي التاريخية و المكتسبة للتمتع بمواردنا المائية طبقا للمواثيق و الاتفاقيات و الاعراف القانونية و الدولية و الشرائع السماوية و مبادئ حسن الجوار و الاخوة الاسلامية ، لان ( سكوتنا إضاعة لحقوقنا ) و الـسلآم عــليـــكـم ورحمة الله و بركـــــاتــه

رئاسة اتحاد الحقوقيين العراقيين كتب في بغداد في 3 من تشرين الاول /2013