تضامن عملي و فعّال!
مبادرة التضامن مع المجتمع المدني العراقي
بيان المهمة
هويتنا وقيمنا
مبادرة التضامن مع المجتمع المدني العراقي (ICSSI)هي منصة تضامن تعمل على ربط واستدامة التفاعل مع المجتمع المدني العراقي من خلال العمل على بناء روابط متماسكة مع منظمات وناشطي المجتمع المدني الدولي. نحن ندعم الحملات والمشاريع التي تعزز حقوق الإنسان والسلام العادل وكل الجهود التي تعارض النزاع الطائفي والفساد والعنف في العراق.
نحن نتبنى تعريف واسع للمجتمع المدني, حيث يشمل منظماتغير حكومية والنقابات العمالية والجمعيات المحترفة والمجاميع التطوعية غير الرسمية التي تعمل على المستوى الشعبي والحركات المجتمعية والإعلام المستقل. كذلك نحن منفتحون على والشركات والمنضمات الاجتماعية والتعاونيات التضامنية الاقتصادية.
نحن نمارس التضامن الفعّال والمستمر مع المجتمع المدني العراقي، وهذا يتضمن تبادل الخبرات ، التمكين وبناء القدرات ، التشبيك ومشاركة المعرفة والمصادر والمناصرة والمدافعة المشتركة. بالنسبة لنا التضامن لا يعني التعاطف أو الشفقة, بل هو تأكيد لطموحنا في إنهاء الحروب, وتعزيز العدالة الاجتماعية والاقتصادية وحماية الكوكب الذي نعيش فيه جميعا.
منصتنا مكونة من عدد من ممثلي المجتمع المدني العراقي والدولي. وهي شمولية ومتعددة الثقافات ومبنية على أساس احترام الاختلاف. أعمالنا وعلاقاتنا موجهة بالقيم والمبادئ الآتية:
١– حقوق الإنسان:
نحن نؤمن بعمومية وفردية كل الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية المنصوص عليها في ألإعلان العالمي لحقوق ألإنسان, والعهد الدولي الخاص في الحقوق المدنية والسياسية، و العهد الدولي الخاص في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
تشجيع واحترام حقوق الإنسان هو إطار عمل عام لأداء اعمالناو نحن ملتزمين بالمساهمة لتتحسن هذه الحقوق و العمل على تحقيق العدالة الاجتماعية.
اللاعنف: نحن ملزمين بالأسلوب اللاعنفي بالنضال من اجل إصلاح اجتماعي واقتصادي وسياسي ومن اجل إدارة النزاعات دون اللجوء إلى وسائل العنف.نجن نوظف مبادئ وإستراتيجيات اللاعنف الفعال في جميع جهودنا لتحدي الظلم وتعزيز العدالة والسلام.
السلام والتجرد من العسكرة ونزع السلاح وإبطال الأسلحة النووية: نحن نؤمن انه سيتم تحقيق الحماية العامة لجميع من في الكوكب فقط عن طريق تقليل القوات المسلحة وقواعد الجيوش وأسلحة الحرب, وعن طريق إبطال الأسلحة النووية وجميع أسلحة الدمار الشامل الأخرى. نحن ندعم الحركات الدولية والعالمية التي تعمل على انجاز تقدم حول هذه النقاط.
عدم التمييز والمساواة: نحن نحترم التنوع الغني للشعب العراقي وخلفياتهم العرقية المتعددة وتقاليدهم الدينية الثقافية. نهدف الى الشمولية في عملنا ونؤمن إن المساواة بين الناس هو جانب لا يتجزأ من قيمنا ولا يجب إن يؤدي أي نشاط لنا ولأعضاء منصتنا إلى التمييز أو الظلم ونهدف الى تعزيز هذا القيم في مشاريعنا واجتماعتنا المنظمة, حتى لا يحس احد بالتمييز.
قوة المرأة والمساواة: نحن نعرف الدور الحيوي الذي تؤديه المرأة في المجتمع العراقي وأهمية مشاركتها التامة في بناء مجتمع مدني قوي ونابض بالحياة وتعزيز التماسك الاجتماعي والحفاظ على السلام. نحن ملزمين بالقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة لأجل ضمان مساواتهم السياسية والاجتماعي والقانونية التامة.
الديمقراطية التشاركية: نحن نهدف إلى تبني ونشر ثقافة ديمقراطية تذهب خارج نطاق مفهوم الانتخابات الوقتية للمسؤولين والنموذج الديمقراطي المبني على وجود أغلبية واقليه. نحن نطمح لاتخاذ القرارات من خلال العمل الواسع والشامل وإعطاء جميع أعضائنا الفرصة الحقيقية لمشاركة أفكارهم وآراءهم و وتجاربهم. مع مرور الوقت, نحن نؤمن إن هذه العملية لن تنتج مساحة اكبر للنقاش فقط، بل أيضا ستخلق مساحة اكبر للإنصات إلى الأخر والقدرة على الوصول للقرار توافقيا بدلا من حكم الأغلبية. الديمقراطية التشاركية هي أيضا مهمة وضرورية من لخلق المواطنة الفاعلة.
الملكية المحلية : نحن نعمل كمنصة تضامن لنفهم وليتم إرشادنا عن طريق التحليل واستخلاص الاهداف من قبل ممثلي المجتمع المدني على ارض العراق، ودورنا ان نتضامن معهم وان ندعم نضالهم . الممثلين الدوليين لا يقررون ما يجب أو ما يحتاج العراقيين لفعله
العدالة البيئية والتنمية المستدامة: نحن ندرك الحاجة الملحة لحماية البيئة وتنوعها البيولوجي, وتحسين العدالة البيئية والاستجابة للتغير المناخي على المستوى المحلي والعالمي. نحن نعمل على ذلك كجزء من حملاتنا وانشطة المناصة, وأيضا بكل الطرق التي ندير بها مشاريعنا ومنظماتنا واجتماعاتنا.
الاحترام للإرث الحضاري العراقي: التاريخ العراقي الطويل والإرث الحضاري الغني المادي وغير المادي (بما فيها اللغات والأزياء)، هي مصدر فخر للشعب العراقي ومحط احترام واعجاب كبيرعلى المستوى الدولي. نحن نؤمن انه من المهم للغاية حماية وحفظ التنوع الحضاري العراقي وكنوزه الأثرية وتعليم الناس عن هذا ألأرث لتكوين هوية عراقية وطنية مشتركة, ولتعزيز المجتمع المدني العراقي ولتحسين التضامن الدولي.
تعهد طويل الأمد: نحن مدركين بشدة إن الأهداف التي نسعى إليها سويةً مع المجتمع المدني العراقي سيتم تحقيقها فقط عن طريق العمل طويل الأمد والمستمر وبناء على ذلك نحن نصنع التزام طويل الأمد ومستمر.
التحليل الدوري للمشاكل: نحن ملزمين بفهم جذور التحديات للمجتمع المدني العراقي, وتعريف محركات التغيير وإجراء تحليلات شمولية أثناء عملنا.
الشفافية والمسؤولية ومكافحة الفساد: بقدر ما نتمنى أن نرى الحكومة العراقية اقل فساداً واكثر مسؤوليةً وبشفافية تامة, نحن نعمل للتأكيد على أن تكون منظماتنا و حملاتنا ومشاريعنا حاملة لهذه القيم،من خلال تطبيق مبادئ الحكم الرشيد والممارسات الإدارية المثلى.
التضامن المشترك والفعال: يجب أن ندرك بان عالمنا مترابط بشكل عميق وان الرفاه الصحي وضمان الحقوق والحريات لكل من يعيش على هذه الأرض أمر مترابط. نحن نعمل على بناء التضامن ما بين العراقيين وشعوب العالم بشكل متبادل ويؤكد أمآلنا واحتياجاتنا المشتركة.
الاستقلال و عدم الانتماء لتيار سياسي: المبادرة ليست ولا يجب ان تكون مرتبطة او داعمة بشكل مباشر لحزب سياسي ما. مع ذلك, يجب ان ننفتح على التيارات والأحزاب السياسية والدخول معها في حوار و التأثير عليها بما يتلائم مع مهمتنا من اجل التغيير الاجتماعي والاقتصادي والسياسي. ولهذا الغرض المبادرة ليست حزبية ولا مرتبطة بمجوعة سياسية معينة, لكن تدعم تطوير الفكر السياسي وادأمه الحوار مع شركاءها الدوليين والعراقيين.
هذه المبادئ والقيم ليست نظرية, على العكس هي تلهم وترشد جميع جوانب ممارساتنا ونشاطنا. ولهذا السبب, نحن لا نقبل التمويل من المتبرعين الذين يشنون الحروب أو يربحون من صناعة الأسلحة والمسؤولين عن انتهاك حقوق الإنسان وتدمير البيئة.
تاريخنا:
ولدت مبادرة التضامن مع المجتمع المدني العراقي في العام 2009, بعد حوار دام سنينمتتابعة و تفكير حول دور المجتمع المدني الدولي في العراق بعد انتهاء غزو العراق وسقوط الدكتاتورية عام ٢٠٠٣. أسست المبادرة من رحم قوى وحركات سلام وتضامن عالمية كان لها الدور الأساسي في تنظيم اوسع حركات احتجاج جماهيري شهدها التاريخ على الإطلاق والتي نُظمت بتاريخ الخامس عشر من فبراير سنة 2003.
و خلال المؤتمر الأول للمبادرة في روما – إيطاليا, قام ناشطين عراقيين ودوليين بإطلاق مبادرة التضامن مع المجتمع المدني العراقي والتعريف عن قيمهم المشتركة ليس فقط كونهم ضد الحرب, بل إعلانهم عن التزامهم في بناء سلام إيجابي, مرتبطا بوسائل اللاعنف والعدالة الاجتماعية.
سنة بعد سنة استمرت المبادرة بالعمل على التضامن بما يحفظ كرامة العراقيين وحقوقهم, في بادئ الأمر بخلق منصة اجتماعية، حيث مكنت مجموعات ومنظمات فيها من بناء روابط وعلاقات. الهدف لطالما كان لدعم نضال منظمات المجتمع المدني العراقي ومساعدتهم على جعلهم معروفين على المستوى الدولي. ولهذا السبب, تم إنشاء موقع المبادرة واصبح وسيلة أساسية لمشاركة تطور الحملات التي تنظم من قبل الشركاء العراقيين والدوليين في العديد من القضايا, كالقضايا البيئية والحقوق الاقتصادية الاجتماعية واللاعنف وبناء السلام.
مع الأخذ بالاعتبار الهدف الأساسي, وهو الترويج لنموذج عن التضامن الفعال مع المجتمع المدني العراقي, المبادرة اختارت الطريقة التشاركية وتنظيم المؤتمرات السنوية مع النشاطين العراقيين والدوليين لإنماء حملات وأعمال مشتركة. اكثر من 300 ممثل لفعاليات المجتمع المدني شاركوا في مؤتمراتنا والعديد منه قد نسقوا أعمالهم للمدافعة و المناصرة خلال المبادرة. واهم حدث في تاريخنا هو بدون شك متمثل بالمؤتمر الأول في بغداد الذي تم عقده في الثامن والعشرين من يناير لسنة 2019 للاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس المبادرة. وفي هذه المناسبة جمعنا شركاءنا المحليين والدوليين لتقييم ما نفذناه إلى تلك اللحظة, مع إنجازاتنا وإخفاقاتنا وتناقشا سوية حول التحديات القادمة وتعريف الخطوة القادمة لاتخاذها.
الظروف المتغيرة في العراق بمرور السنين حددت التحول في المهام و الأعمال التي تتولاها منظمات المجتمع المدني. منذ النهاية الرسمية للاحتلال, طالبت المبادرة بإنهاء جميع أشكال التدخل الأجنبي في الشؤون الوطنية. انتشرت منصة المبادرة في جميع أنحاء العراق, مع خلق مراكز نشاط مختلفة في المحافظات الرئيسية, مترابطة بفضل الأشكال الجديدة من التضامن الأفقي. ولعبت دور حاسم في ربط النضالات والأعمال المحلية ضمن للسياق الإقليمي الأكبر.
نحن في المبادرة, ندعم مشاركة العراقيين في فضاء المنتدى الاجتماعي العالمي ونحن نطور من إستراتيجيتنا بالشراكة مع المنتدى الاجتماعي العراقي, بما إننا نؤمن بان عالماً أخر يتم بناءه من خلال الأعمال البناءة للحركات الاجتماعية. المنتدى الاجتماعي العراقي نشط و تفاعل ضد خطر داعش وتهديداته من خلال إطلاق منتديات اجتماعية محلية, والذي ساهم في تعزيز النسيج الاجتماعي المحلي, في مرحلة صعبة ابتدأت مع العام 2014. بالإضافة إلى ذلك, نحن نعمل بشكل متقارب مع المنتدى الاجتماعي في كردستان, والذي تكون في سنة 2017.
منذ انتفاضة تشرين, والتي انطلت في العام ٢٠١٩
, المبادرة شاركت في ايصال أصوات المحتجين السلميين الذين جابوا الشوارع يصرخون بإنهاء الفساد ومطالبين بحقوقهم السياسية والاجتماعية الاقتصادية. ونحن نذكر بأهمية الدور ألأساسي الذي لعبه الشباب والنساء في الساحات.
الرقم المتزايد من عدد الخبراء المشاركين في نشاطات المبادرة احدث نقلة مهمة باتجاه إيحاد المزيد من المشاريع العراقية, وفقا لمبادئ المبادرة في العمل. وهذا قد عنى إنشاء أشكال جديدة من العمل, ليس فقط تلك الهادفة إلى التأثير على السياسات الوطنية, ولكن أيضا تلك التي تركز على الأعمال والأنشطة المباشرة بمختلف المجالات. بالتأكيد، المشاكل البيئية قد حضت بزيادة في الوعي والاهتمام بشكل أساسي كما وازداد الاهتمام بالتراث الحضاري ومشاكل المياه.
غايتنا
المبادرة تدعم الحملات اللاعنفية للمنظمات الغير حكومية العراقية ونقابات العمال والحركات الاجتماعية والإعلام المستقل والتي تسعى إلى تعزيز العدالة الاجتماعية, والدفاع عن حقوق الإنسان والتغلب على السنين من الحرب والعنف والحرمان عن طريق بناء سلام عادل وطويل ألأمد.
عمل المجتمع المدني العراقي تطور بشكل كبير خلال العشر سنين السابقة. العديد من الحركات الاجتماعية تقدمت من مرحلة التأسيس و التنظيمو تطوروا للدرجة انه يلهمون الأحداث ويحققون تغير ذو معنى، بما فيها المشاركة في القرارات المتعلقة بالسياسات، ومناصرة تستهدف التشريع وتعديل على قوانين المقترحة، وتحسين الواقع الاقتصادي والاجتماعي.
المبادرة تبحث عن تحسين التأثير والفاعلية لجهود المجتمع المدني العراقي عن طريق مشاركة المعرفة والتجارب، وتأسيس تواصل فعال مع خبراء دوليين، وتوفير تدريبات وأشكال أخرى من الدعم.نقوم أيضا بربط أعضاء المجتمع المدني مع نظرائه الدوليين لتأسيس روابط فعالة مع أفراد ومنظمات تتناول قضايا مشابهة داخل وخارج العراق. نحن نهدف لتطوير التأثير والفاعلية للمجتمع المدني العراقي عن طريق المشاركة في الاجتماعات المركزة على التخطيط الاستراتيجي, وتضمين تأسيس الأهداف, وتطوير الحملات, وتحليل التأثير. المبادرة تعمل على تبليغ الناس في أنحاء العالم عن نضال المجتمع المدني العراقي وزيادة الوعي والتفهم عن المشاكل والتحديات التي يواجهها العراقيين في المستوى الدولي.
أنشطتنا وتخصصنا:
الاتصال والتواصل : جمع المعلومات عن المجتمع المدني العراقي, وترجمتها ونشرها على موقعنا ألإلكتروني, وتشجيع مختلف فاعليات المجتمع المدني العراقي لإنتاج ومشاركة معلومات عن نشاطاتهم, ومشاركة الأخبار والتقارير عن منظمات المجتمع المدني الدولي التي تعمل في العراقي.
الحملات والمناصرة: مساندة و تمكين الحملات التي تنظمها منظمات المجتمع المدني العراقية والدولية لتعزيز الحقوق الإنسان والبيئة وبناء السلام في العراقي. المساعدة في استعمال منهاج استراتيجي في تحديد الأولويات مع الشركاء العراقيين والبحث عن الحوار مع السلطات العراقية المحلية والدولية.
التضامن: تطوير أنشطة المناصرة والتي يستطيع الشركاء الدوليين من خلالها التفاعل ودعم و تقوية الحملات العراقية وتحفيز التضامن والتشبيك بين مختلف المناطق العراقية ومنظمات المجتمع المدني الدولية. ويشمل ذلك خلق فرص لمشاريع مشتركة، وبناء القدرات , ودورات تدريب, وتبادل زيارات وأنشطة ثقافية مع العراقيين ومناداة المنظمات الدولية والمتطوعين لمساندة منظمات المجتمع المدني العراقية والانضمام اليهم كلما سنحت الظروف.
مسارتنا ومواضيع علمنا
عمل المبادرة يتبع مسارات مختلفة, والتي تمثل القضايا الأساسية التي يدعمها المجتمع المدني العراقي والمنخرطة فيها فعالياته المختلفة
قضايا العمل المدرجة أدناه تم تحديدها عبر الإصغاء لأولويات شركاءنا في العراق، على المدى القصير والبعيد.عمل المبادرة على هذه القضايا ياخذ بنضر الاعتبار الاختلاف في ظروف والسياق الإقليمي والمحلي:
أ- المدافعين عن حقوق الإنسان واللاعنف الفعّال: العمل على النشاط اللاعنفي الاحتجاج في العراق من اجل تحسين حقوق الإنسان والحريات, مع التركيز المحدد على حماية المدافعين عن حقوق الإنسان المهددين داخل ارض العراق.
الديمقراطية: تطوير وتعزيز التحول الديمقراطي في العراق، مع تركيز خاص على ضمان الحقوق المدنية، حرية التعبير والمسائلة والمحاسبة في كل المؤسسات العراقية.
بناء السلام والتصالح: العمل على التصالح وتحقيق العدالة الانتقالية, مع تركيز خاص على قضية إعادة النسيج الاجتماعي في المناطق المحررة من داعش ومساعدة العوائل والمجتمعات التي تورط منها احد افرادها مع داعش على التعافي والعودة للعيش بسلام ونبذ الفكر المتطرف. كذلك مساعدة النازحين للعودة الى المناطق المحررة , والساهمة الفعالة لمنع وصد النعرات الطائفية والتطرف العنيف.
مواجهة العسكرة: العمل على مواجهة عسكرة المجتمع وتكديس السلاح داخل ارض العراق، مواجهة الحلول العسكرية المتكررة للنزاعات الداخلية والخارجية وتدخل الجيوش الأجنبية في الشان العراقي, وتجارة الأسلحة المنتشرة. مع تركيز بشكل خاص على مواجهة التعبئة والتسليح الذي يغذي الميلشييات والمجاميع المتطرفةغير رسمية.
حقوق وحريات ألأقليات: دعم ألأقليات ومناصرة حقوقهم, والسعي على زيادة مشاركتهم في الصعيد العام
الحقوق الاقتصادية والاجتماعية: دعم المجتمع المدني العراقي في نضاله من اجل احترام الحقوق الاجتماعية والاقتصادية لسكان العراق، والتحول نحو معايير معيشية وتوظيفية افضل والتصدي للفساد وتشجيع سياسات اقتصادية واجتماعية متوافقة مع المعايير الدولية المعتمدة.
حقوق ومشاركة النساء: دعم مطالب النساء في المشاركة والتمثيل على الصعيد العام والاعتراف بدورهم المميز و قوتهم الخاصة وتعزيز مبادراتهم السياسية والتصدي للعنف الأسري والتحيز جنسيا, وأيضا نشر قضاياهم على المستوى الدولي, من خلال الوسائل التشريعية ومطالبة مسائلة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة ضدهم.
حقوق ومشاركة الشباب: دعم مطالب الشباب في المشاركة والتمثيل على الصعيد العام والاعتراف بدورهم وقوتهم في المجتمعوتوفير الفرص للمبادرة التي تبني قدرتهم.
ألأرث التراثي وحماية البيئة: مناصرة حق الماء العراقيين بالماء الصافي وحماية البيئة والحرص على حقوق جيل المستقبل عن طريق حماية جمال ألأرث التراثي والبيئي.
تمت الموافقة عليه خلال المجلس العام
السليمانية الخامس عشر من مارس 2022