تأثير احتمالية انهيار سد الموصل
أصدر مركز جوينت للبحوث التابع للمفوضية الاوربية، تقريراً حول مخاطر انهيار سد الموصل القائم على نهر دجلة في شمال العراق . ولعدة اشهر انتشرت بعض القصص التي وضعت قوة السد في موضع التساؤل . سد الموصل وهو من اكبر السدود التي بنيت في العراق تم بنائه على ارض رطبة ورخوة ومشهورة بعدم استقرارها ، مما يتطلب الصيانة الدورية لإدامة السد، وفي خضم النزاع الدائر ، تم تعطيل عملية الصيانة الدورية مرة اخرى .
وفي مبادرة من الحكومة العراقي قامت بالتعاقد مع شركة ايطالية (تريفي ) لتقوم بعملية صيانة السد – حيث باشرت الشركة عملها خلال الاسبوع الفائت . مع ذلك ، يجب ايجاد حل دائم بالإضافة الى اهمية وضع خطط اخلاء في حال فشل السد.
في هذه الاثناء ، تم نشر دراسات بواسطة باحثين حول امكانية حدوث صدوع في السد . ففي هذه البحوث الصادرة من مراكز بحوث مشتركة، قدمت محاكاة رقمية حول موجة الفيضان بعد حدوث الصدع في سد الموصل . ففي مقارنة مع الدراسات السابقة ، تم وضع نطاق زمني كامل حول تقدم مياه الفيضان ، بالإضافة الى خرائط دقيقة عن المناطق التي سوت تتأثر بالفيضان بالإضافة الى اعداد السكان ، عدة سيناريوهات تم اختبراها ، ضمن الحدود الزمنية التي حددها هذا التقرير للتقييم السريع، للآخذ بعين الاعتبار اسوء سيناريو يحدث للماء المخزون في السد بالإضافة الى حساب نسبة الدمار في السد . كان التركيز في الدراسة على طور الوقت بالإضافة الى نوعية الموجة الفيظانيه وتأثيرها على الساكنين على ضفاف نهر دلجة
بعض الاستنتاجات من نتائج التقرير
- الموجة الفيضانية ستصل الى مدينة الموصل خلال 10 ساعات ، مسجلة 20 متر كأعلى ارتفاع لها .
- سيستمر تيار المياه وسيؤثر على 6 ملاين شخص . وسيغطي مساحة 7200 كيلو متر مربع ، مسببا خسائر مجتمعية واقتصادية كبيرة .
- وفق ما جاء في المحاكاة ، بالنسبة لمدينة الموصل ، من المستحسن اخلاء السكان بمساحة 4 الى 5 كيلو متر مربع .
- تقليل مستوى المياه في البحيرة سوف يلعب دور مهم في اعطاء وقت اضافي لعملية الاخلاء من المناطق المحتمل تأثرها في حال فشل السد .