هل نحن بحاجة للجنود الايطاليين وماهي حالة سد الموصل
ربورتاج صحفي اعدته قناة ٧ الايطالية وعرض يوم الثلاثاء المصادف ٤ أيار ٢٠١٦
ضمن مسعى حملة انقاذ نهر دجلة لابقاء الجمهور العراقي على اطلاع على تطورات موضوع سد الموصل، ننشر هذا الروبرتاج والذي يتطرق لحالة السد ومدى الحاجة للجنود الايطاليين (الاربعمائة وخمسون) الذين سيصلون قريبا.
ادناه ترجمة حرفية لمحتوى الريبورتاج
– “انظروا الى هذا السد انظروا الى مستوى المياه، تحت السيطرة بشكل كامل، نحن لدينا كل الاداوات والمهارات اللازمة لحماية هذا الموقع الاستراتيجي، والمدنيين العراقيين الذين يعشون بالقرب منه.” هكذا حدثنا المهندس محسن يعقوب يعمل هنا منذ ٣٤ عاماً، عن السد يتذكر ايام أنشائه وحتى زيارات الرئيس السابق صدام حسين للموقع، والذي اراد انشاء هذا السد بقوة.
– الان مع المهندس يعقوب نمر من خلال النفق الداخلي للسد
نحن الان تحت سد الموصل، هذا السد يرتفع ل ١٣١ متر وطوله ٣ كيلومتر ونصف، وتعتبر من اخطر السدود في العالم، الامريكان حذروا ولاكثر من مرة على ان السد مهدد بالانهيار، بني السد على نهر دجلة في عام ١٩٨٠. السد وفي حالة انهياره ممكن ان يقتل اكثر من نصف مليون عراقي.
اعمال الصيانه لهذا السد احيلت للشركة الايطالية تريفي وتتضمن ايضا وصول ٤٥٠ جندي ايطالي على بعد ٢٠ كيلومتر من المنطقة التي تسيطر عليها داعش.
اعمال ادامة هذ السد الخطر تتضمن حقن الاسمنت في الارضية تحت السد، ومن خلال هذه المكائن، كل يوم، اربعة وعشرين ساعة يومياً.
في عام ٢٠١٤ السد بقي تحت سيطرة داعش لشهر كامل، وبدون صيانة وهذا مازاد قلق الامريكان، ولان مياه الفيضان لن تغطي فقط الموصل ونينوى، بل ستصل الى صلاح الدين وبغداد.
“الجنود الكورد البيشمركة، دافعوا عن السد بكل قوة، واعدنا السيطرة عليه خلال ١٠ ايام” يوضح لنا المهندس يعقوب، كوردي هو الاخر، بينما يراقب بفخر ما يطلق عليه منزله.
“الايطاليون مرحب بهم، اذا احبوا مساعدتنا بمايمتلكوه من تكنلوجيا، هم الان يبنون موقع لهم، وخلال شهرين او ثلاثة سيباشرون عملهم، لكننا لسنا بحاجة لجنود ايطاليين لحمايتنا، نحن قادرون على ذلك بانفسنا. انا شخصيا اعيش بجنب السد ولليوم لم يطلب منا احد ان نترك منزلنا او ان نخلي المنطقة”
انتهى التقرير