الإفراج الفوري عن نادر دندون، احترام حرية الصحافة وحماية أكثر للصحفيين العاملين في العراق.
تدعم مبادرة التضامن مع المجتمع المدني العراقي مطالب الصحفيين العراقيين والمؤسسات الإعلامية العراقية التي تدعو إلى الإفراج الفوري عن نادر وعلى احترام حرية الصحافة ومزيد من الحماية للصحفيين العاملين في العراق.
واستنكرت النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين الاعتقال التعسفي للصحفي نادردندون (40 سنة) والذي يحمل الجنسية الفرنسية والذي كان يعمل على تقرير لمجلة (لوموند ديبلوماتيك). وطالبت النقابة المنشأة حديثا الافراج عن نادر، الذي اعتقل في بغداد قبل أسبوع.
ويواجه الصحفيين العاملين في العراق ظروف صعبة للغاية، حيث قتل واختطف العديد منهم من جانب جماعات مسلحة ، بينما اعتقل و وتعرض للضرب عدد اخر منهم من قبل الحكومة العراقية. و كانت النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين في تأسيس 2013/01/25، لتكون خيارا مغايرا لنقابة الصحفيين العراقيين والتي ينظر لها بانها تدعم السياسة الحكومة في مجال حرية التعبير.
ونشرت النقابة الفتية على صفحة الفيسبوك الخاصة بها ،صورة للصحفي نادر وهو يحمل جواز سفره والذي يبين أنه حصل على تأشيرته من السفارة العراقية في باريس. ولكن ذلك لم يمنع الحكومة العراقية من القبض عليه بسبب التقاطه صور في شوارع بغداد بدون الحصول على إذن.
مرصد الحريات الصحفية يؤكد ان هذه ليست المرة الأولى التي تعتقل فيها الحكومة العراقية صحفي دولي ،حيث وفي العام الماضي اعتقل “دانيال سميث” الصحفي الامريكي لمدة خمسة أيام قبل إطلاق سراحه بأمر من رئيس مجلس الوزراء العراقي.
في الوقت نفسه طالبت المنظمة الدولية اللجنة الدولية لحماية الصحفيين (CPJ) بإطلاق سراح نادر ونددت بحادث الاعتقال.