المبادرة الدولية للتضامن مع المجتمع المدني العراقي

The Iraqi Civil Society Solidarity Initiative (ICSSI) is dedicated to bringing together Iraqi and international civil societies through concrete actions to build together another Iraq, with peace and Human Rights for all.

أوقفوا مرتكبي جرائم العبودية في العراق ، احيلوهم للمحكمة الجنائية الدولية فوراً

أنظم للعريضة المقدمة من المنظمة الدولية و غير الحكومية WALK FREE  لحث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لرفع جرائم الاستعباد التي يرتكبها المتطرفين الإسلاميين في العراق إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق الفوري وملاحقة المذنبين.

 

واصل ناشطون عراقيون توثيقهم لعمليات استعباد و جرائم رق ترتكبها الجماعة الإرهابية المعروفة باسم (داعش ) في مختلف مناطق شمال العراق.  مبادرة التضامن مع المجتمع المدني العراقي (ICSSI)  تؤيد الدعوة التي أطلقها زملاؤه في WALK FREEوتطلب من أعضائها والأصدقاء على التوقيع ومشاركة هذه العريضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي  لدعم المطالب وحث مجلس الامن لاتخاذ هذا موقف حاسماً يوجه  إلى المحكمة الجنائية الدولية بإجراء تحقيق الفوري.

 

معاً، يمكننا أن نساعد في تحقيق العدالة لمئات من العراقيين الذين يتعرضون حاليا لخطر العبودية الحديثة، وربما حماية آلاف آخرين من نفس المصير.

 

نصر عريضة WALK FREE  مترجم للغة العربية

 

عزيزي النائب المحترم فيليب هاموند،

أفاد مسؤولون في الامم المتحدة بأن ما يصل الى 1,500 شخص هارب من الاضطهاد الديني في العراق تم حجزهم وهم معرضون الان لخطر الاسترقاق والاستعباد.

وبصفتك كرئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، نطالبك بعرض حالة الاسترقاق من قبل المتطرفين الإسلاميين في العراق على مجلس الأمن الدولي، للإحالة إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق الفوري وملاحقة المذنبين.

معا، يمكننا أن نساعد في تحقيق العدالة لمئات من العراقيين المعرضين لخطر العبودية، وربما حماية آلاف آخرين من نفس المصير.

Walk Free

اقراء ايضاً

 

مرتكبي الاسترقاق في العراق إلى المحكمة الجنائية الدولية

 

أفاد مسؤولون في الامم المتحدة بأن ما يصل الى 1,500 شخص هارب من الاضطهاد الديني في العراق تم حجزهم وهم معرضون الان لخطر الاسترقاق والاستعباد.

إبنة خنضر كاليف واحدة من الضحايا. “فقد قالت له بأنها سيتم بيعها كعبدة بمبلغ 10 دولار. فماذا يمكن لأب أن يقول في ذلك؟ كيف يمكننا أن نقدم المساعدة؟ فنحن جميعا نشعر بأننا عديمي الفائدة “.فمنذ ذلك الحين اصبح خنضر يائساً من سلامة ابنته.

في أوائل أغسطس، حورب عشرات الآلاف من المواطنين الذين ينتمون إلى مجاميع الأقليات الدينية على يد الدولة الإسلامية في العراق والشام (المعروفة رسميا بإسم ISIS داعش)، و فروا من ديارهم خوفاً من المسلحين الذين سيطروا على مدينتهم.

وبحسب ما ورد فإنة قد تم اختطاف المئات من هؤلاء النساء وإحتجازهم داخل مراكز للشرطة في شمال العراق. وفي حال عدم اتخاذ إجراءات فورية، فإنهم وآلاف غيرهم سيكونوا معرضين لخطر العبودية (الاسترقاق).

شيء واحد يمكنك القيام به الآن وهو المساعدة في ضمان تحقيق العدالة لإبنة خنضر وغيرها من أمثالها. وذلك بمطالبة المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق فورا ومحاكمة المشتبه بهم في استعباد العراقيين.