رسالة شكر وتقدير قدمها النقابي البارز لمبادرة التضامن مع المجتمع المدني العراقي
الزملاء في المبادره الدوليه(ICSSI)
بإسمي شخصيا وأفراد عائلتي ..وزملائي في النقابه العامه للعاملين في النفط والغاز ولجنة منتسبي نفط الجنوب وعمال وكوادر الاتحاد العام لنقابات العاملين في العراق.اود ان اعبر لكم عن جزيل شكري وتقديري للبيان الذي اصدرتموه خلال هذا الشهر والذي عبرتم فيه عن تضامنكم معي لما تعرضت له وعائلتي من اقتحام جبان لمنزلي وترويع الجميع تحت تهديد السلاح ….ان تضامنكم كان له الأثر الكبير في رفع معنوياتي وزملائي في الحركه النقابيه كما يؤكد أننا لسنا بمفردنا في نضالنا المستمر من أجل حقوق الإنسان العراقي وكذلك حقوق عمال العراق…. اني اتفق معكم تماما ان المخاطر التي نتعرض لها جراء هذا النضال هي متعدده ولاتقف عند حدود وان الحكومه العراقيه لاتعير ذلك أي اهتمام اطلاقا.مره أخرى أؤكد ان تضامنكم معنا هو الحجر الأساس في نجاحنا.
شكرا لكم أيها الزملاء الأعزاء أين ماكنتم وبأي اللغات تنطقون.
عبدالكريم عبدالساده(ابووطن )
نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات العاملين في العراق.
رئيس النقابه العامه للعاملين في النفط والغاز.
عضولجنة منتسبي نفط الجنوب.
جاءت هذه الرسالة عقب بيان اصدرته مبادرة التضامن مع الجتمع المدني العراقي نتيجة اعتداء سافر تعرض له منزل النقابي البارز عبدالكريم عبدالسادة, و ادناه نص البيان
مبادرة التضامن مع المجتمع المدني العراقي (ICSSI) – بغداد/ ٨ اب ٢٠١٦
تعرض منزل النقابي البارز والمدافع عن حقوق الانسان عبد الكريم عبد السادة (أبو وطن) رئيس النقابة العامة للعاملين في النفط والغاز، وعضو لجنة منتسبي نفط الجنوب، ونائب رئيس الاتحاد العام لنقابات العاملين في البصرة، الى اعتداء سافر وفي وضح النهار في مدينة البصرة جنوب العراق. حيث اقتحمت مجموعة مسلحة يوم الاثنين الماضي المصادف الاول من اب ٢٠١٦ ، منزل النقابي المعروف وعبثت بمحتويات المنزل وسرقت منه بعض الاموال والممتلكات، كما هددت المجموعة التي انتحلت صفة رجال الامن النقابي وعائلته بالتصفية الجسدية. واصدر المكتب الاعلامي للاتحاد العام لنقابات العاملين في البصرة بياناَ تضمن هذه الوقائع.
مبادرة التضامن مع المجتمع المدني العراقي تعتقد ان هذا الاعتداء له صله مع انشطة النقابي عبد الكريم عبد السادة في الدفاع عن حقوق الانسان وعن حقوق العمال بشكل خاص. وعلى هذا الاساس نطالب الحكومة العراقية بالتحقيق الفوري بهذا الاعتداء والتحرك لتوفير الحماية اللازمة للزميل النقابي وعائلته. كما نطالب الحكومة المحلية في البصرة بتوفير الحماية اللازمة للمدافعين عن حقوق الانسان والمواطنين كافة في البصرة، ومتابعة وايقاف المجاميع المسلحة التي تستخدم ملابس أو تنتحل صفة الاجهزة الامنية. هذه ليست الحالة الاولى التي يتعرض لها مدافعون عن حقوق الانسان في البصرة وباقي المواطينين لمخاطر وتهديدات من هذه المجاميع. لذلك نطالب الحكومة المركزية و المحلية بالتحرك العاجل وتحمل مسؤليتها.
ان المخاطر التي يتحملها المدافعون عن حقوق الانسان بشكل عام مرتفعة و تثير القلق. هذه المخاطر تؤشر قصور من جانب الحكومة في توفير الحماية اللازمة، وهذه المخاطر ترتفع أكثر حينما يتعلق الامر بالنشطاء النقابيين والمدافعين عن حقوق العمال، حيث أن الحكومة العراقية مازالت تفرض ووفقاً لقوانين من عهد الرئيس المخلوع صدام حسين، قيود وموانع على عمل النقابات في القطاع العام، وتهدد النشطاء الذين يتحدون هذه العوائق من أجل تنظيم النقابات. لذلك نحن نطالب بضمان حرية التجمع وتشكيل النقابات في العراق في كل قطاعات العمل وبما يتفق مع المعايير الدولية ذات الصلة، ونظم صوتنا للنقابات العراقية في ضرورة انجاز التشريع الخاص بحرية التنظيم النقابي بسرعة ودون تاخير.
للاتصال بالمبادرة / الكتابة على العنوان التالي: editor.icssi@gmail.com
أو زيارة صفحة التواصل الاجتماعي على الفيسبوك والخاصة بحقوق العمال:
https://www.facebook.com/labor.movement.iraq
للإطلاع على بيان المكتب الاعلامي للاتحاد العام لنقابات العاملين في البصرة إضغط هنا
