المبادرة الدولية للتضامن مع المجتمع المدني العراقي

The Iraqi Civil Society Solidarity Initiative (ICSSI) is dedicated to bringing together Iraqi and international civil societies through concrete actions to build together another Iraq, with peace and Human Rights for all.

دعوة لتوقيع العريضة: العدالة من اجل هشام الهاشمي

هذا جهد من قبل النشطاء والمؤيدين الذين يطالبون بالعدالة عن القتل الوحشي لهشام الهاشمي والقتل المستمر للعديد من الأبرياء في جميع أنحاء العراق.- نطالب بتحقيق كامل لعملية اغتيال هشام الهاشمي التي وقعت بتاريخ ٧/٦/٢٠٢٠، بواسطة شخصان مسلّحان مجهولا الهوية يركبان دراجةً نارية في منطقة زيونة
– نحن نطالب بعملية تحقيق شاملة وشفافة من قبل الأشخاص المكلّفين بالتحقيق في جريمة قتل الهاشمي
-نحن نطالب، وكجزءٍ من هذا التحقيق، بالكشف عن أسماء أيّ طرفٍ أو فردٍ مسؤول ومشترك في جريمة القتل المتعمّد للهاشمي، بما في ذلك المسلّحين الإثنين مجهولي الهوية و جميع الأطراف أو المجاميع المخوّلة بأمر قتل الهاشمي
-نحن نطالب بآخر نتائج التحقيق لإعلام الناس بالإجراءات المتخذة لكشف المتهمين المدانين بقتل الهاشمي
-نحن نطالب بالمسائلة الفعلية والعدالة والقصاص العادل لكل الأشخاص المُدانين في قتل الهاشمي

 

نحنُ المواطنون العراقيّون نؤمن بأنّهُ ليس هدفنا الوحيد لكن واجبنا، أن نُطالب بالعدالة لمقتل هشام الهاشمي بطريقةٍ وحشيّة، وعمليات القتل المتعمّدة للعديد من أرواح الأبرياء في وطننا العراق. قد تعبنا من استمرارية عمليات القتل غير المشروعة. لقد تعبنا من نشر كُلِّ هذهِ التغريدات والهاشتاگات في مواقع التواصل الاجتماعي. بعد كل عملية قتل متعمّدة، لا نرى تغييراً حقيقيّاً يؤثّر في الواقع ما بعد الحادثة. لقد تعبنا من مناشدات الناس بأصواتٍ عالية مطالبين بالعدالة، والّذين يتمُّ قمعهم بالرصاص.
صفاء السرّاي، علي جاسب، تارا فارس، محمد بديوي ،حسين المدني، سارة طالب، زهراء علي سلمان وحسين عادل المدني، أحمد عبدالصمد، صفاء غالي، هُم أمثلةٌ بسيطة على عمليات القتل غير المشروعة التي تمّت تحت غطاء نظامنا المعطّل بسبب الإهمال وعدم المسؤولية.
هشام الهاشمي لا يمكن أن يكون رمزاً آخراً لنمط اللامبلاة السائد في وطننا منذُ ٢٠٠٣. لقد سئمنا من نظامنا المعطّل وغير العادل، ونحنُ نرفض أن نقبل بهذا الوضع كواقعٍ لنا. عندما نقول كفى، فإنّنا نقصدُها. اليوم نحنُ نطالب بالعدالة التي طال انتظارها لكلِّ الأرواح البريئة التي خسرها العراق إبتداءً من هشام الهاشمي. نحنُ لا نقبل ولن نتقبّل كلاماً مجرّداً حول كشف الدوافع وتحديد الشخصيات التي تقف خلف عملية قتل الهاشمي. نحن نطالب بأفعالٍ ملموسة ونتائج دقيقة. نحن نطلب من حكومتنا أن تتصرّف بشكلٍ مباشر تِبعاً لمطالبنا التالية:

– نطالب بتحقيق كامل لعملية اغتيال هشام الهاشمي التي وقعت بتاريخ ٧/٦/٢٠٢٠، بواسطة شخصان مسلّحان مجهولا الهوية يركبان دراجةً نارية في منطقة زيونة
– نحن نطالب بعملية تحقيق شاملة وشفافة من قبل الأشخاص المكلّفين بالتحقيق في جريمة قتل الهاشمي
-نحن نطالب، وكجزءٍ من هذا التحقيق، بالكشف عن أسماء أيّ طرفٍ أو فردٍ مسؤول ومشترك في جريمة القتل المتعمّد للهاشمي، بما في ذلك المسلّحين الإثنين مجهولي الهوية و جميع الأطراف أو المجاميع المخوّلة بأمر قتل الهاشمي
-نحن نطالب بآخر نتائج التحقيق لإعلام الناس بالإجراءات المتخذة لكشف المتهمين المدانين بقتل الهاشمي
-نحن نطالب بالمسائلة الفعلية والعدالة والقصاص العادل لكل الأشخاص المُدانين في قتل الهاشمي

نحن نطلب منك تنفيذ هذهِ المطالب والاجرائات الفوريّة لتحقيق نتائج تضمن العدالة للهاشمي. نحن نطلب منك أيضاً عدم نسيان الحالات السابقة التي لم يتم التحقيق لأنّنا لن ننساها. ربما تمّ قمع أصواتهم بالرصاص، لكننا سنحرص على أن نكون صوتهم، ونعبّر عنهم بصوتٍ عالٍ قدر الإمكان حتّى تحقيق العدالة.

إذا وقفنا معاً كدولة متّحدة نستطيع، وسنفعل الأفضل. لا يمكننا أن ندع العراق يُعرَف عنه بأنّهُ بلد الفوضى المستمرّة وانعدام الأمن لقد حان الوقت لنغيّر العراق إلى حالٍ أفضل. لقد حان الوقت لنرى المسائلة الفعلية في بلدنا التي تثبط الفوضى من قِبل جميع أفراد مجتمعنا، بما في ذلك أولئك الذين من المفترض أن يخدموننا ويحمونا. لقد حان الوقت لندع العدالة تعرفنا بأننا عراقيون. لا للفساد، لا للقمع، ولا لعدم الاستقرار والإفلات من العقاب.

نحن نعلم أنّنا نستطيع أن نفعل ما هو أفضل كعراقيين، لكننا بحاجة إلى مساعدتك والتزامك بقيادتنا نحو عراقٍ أكثر شفافية وخالٍ من الفساد، حيثُ حياة مواطنيه مقدّرةٌ بالكامل، ومذنبوه يُحاسَبون على الفور. الطريق الوحيد الذي يمكننا من خلاله المضي قدماً نحو عراقٍ أفضل هو كمجتمعٍ واحد.

لقد كرّس هشام الهاشمي حياته ومهنته للقضاء على الفساد ومحاربة الظلم في العراق. دعنا نواصل إرثه بجعله القضية التي كسرت سلسلة الصمت و التقاعس واستعادة الأمل لنظام العدالة المُحبِط.

 

للتوقيع على الوثيقة اضغط هنا