يجب أن يكون هناك وقف كامل وشامل لإطلاق النار من قبل تركيا في كردستان العراق
في 6 سبتمبر، أعلن وزير الدفاع التركي مولود جاويش أوغلو انتهاء عملية “مخلب النمر”، الحملة البرية العسكرية التركية في منطقة حفتانين على الحدود الشمالية لإقليم كوردستان مع تركيا. منذ منتصف يونيو / حزيران 2020، قتلت العمليات العسكرية التركية تسعة مدنيين على الأقل، ليصل إجمالي عدد القتلى منذ عام 2015 إلى 99 على الأقل. لكن إنهاء عملية “مخلب النمر” لا يعني وضع حد لوفيات المدنيين أو معاناتهم.
الحكومة التركية لا تسحب قواتها من المنطقة والقصف التركي للقرى في إقليم كردستان العراق مستمر. في 8 سبتمبر / أيلول، بعد يومين فقط من انتهاء عملية “مخلب النمر”، قصفت تركيا ست قرى في منطقة أميدي بمحافظة دهوك من الطائرات الحربية والمدفعية الأرضية. لقد أدى تدمير المنازل وتدمير الأراضي الزراعية الذي تسبب فيه هذا القصف إلى جعل حياة القرويين شبه مستحيلة، خاصة خلال جائحة كوفيد-19. لقد تدمرت مصادر عيش الكثير منهم، وعلى الرغم من مخاطر جائحة كوفيد-19، اضطروا إلى الفرار من منازلهم بحثًا عن الأمان.
تدعو مبادرة التضامن مع المجتمعه المدني العراقي، بالشراكة مع CPT – كردستان العراق، وتضامناً مع جميع المدنيين المتضررين من هذه الهجمات العسكرية، إلى وقف إطلاق نار كامل وشامل من قبل تركيا، وانسحاب جميع القوات التركية وتفكيك منشآتها العسكرية في كردستان العراق.