التحديات مستمرة: حقوق الإنسان في العراق
يسلط التقرير الدوري الـ 29 حول حقوق الإنسان في العراق صورة قاتمة على التحديات المستمرة. تبقى قضية اختفاء الأشخاص قسرياً، والمساواة بين الجنسين، وحرية التعبير أموراً تستدعي القلق.
لا تزال حالات اختفاء الأشخاص قسرياً تؤرق العائلات في جميع أنحاء العراق، مما يترك حياة لا تعرف السلام لعدد لا يحصى من الأشخاص. زادت التوجهات نحو الحكومة لكشف مصير المفقودين من خلال تجمعات تضامنية عبر مناطق مختلفة، تحث الحكومة على الكشف عن مصير المفقودين. تؤكد لجنة الأمم المتحدة لمكافحة اختفاء الأشخاص قسرياً على ضرورة التحرك الفوري لإقامة استراتيجية بحث شاملة وجرائم الاختفاء القسري، والتحرك لجرمنتها بالقانون.
يواجه المدافعون عن حقوق الإنسان والصحفيون مخاطر مقلقة. حالات مثل اختطاف واغتيال علي جاسب حطاب الهليجي تسلط الضوء على مخاطر التحديات التي يواجهها هؤلاء المدافعون. اختفاء الصحفي توفيق التميمي والناشط عبدالمسيح روميو جان سركيس وآخرين يسلطون الضوء على هشاشة أوضاع الذين يسعون للعدالة. حماية هؤلاء الأفراد وتحقيق العدالة لهم أمر ضروري.
المساواة بين الجنسين تظل تحدياً مستمراً، مع تفاقم العنف الأسري. قضية الطفل موسى ولاء، الذي تعرض لتعذيب شديد، تؤكد على ضرورة تشريع فعال لمكافحة العنف الأسري. تقديم السلطات لا يُعد كافياً، وخاصة مع زيادة الحالات.
الطريق نحو تأمين حقوق الإنسان في العراق يتطلب إصلاحات تشريعية شاملة، ومحاسبة للانتهاكات، وحماية حقوق أولئك الذين يسعون للعدالة. التزام البلاد بهذه المبادئ سيشكل مستقبلها
يمكنكم قراءة التقرير الكامل عن طريق الضغط هنا.