العفو الدولية : ينبغي التحقيق في إطلاق الجنود النار على المحتجين المناهضين للحكومة
طالبت منظمة العفو الدولية السلطات العراقية ان تجري تحقيقاً فوريا ووفقا للقوانين الدولية المرعية بخصوص قتل محتجين عراقيين في مدينة الفلوجة واضافت “يتعين على السلطات العراقية أن تحرص على أن يكون تحقيقاً مستقلاً، ومحايداً، مع مراعاة نشر أساليب التحقيق ونتائجه على الملأ. كما ويتعين مقاضاة كل من تثبت مسؤوليته عن تلك الانتهاكات – وخصوصاً كل من لجأ إلى استخدام القوة المفرطة بحق المحتجين”
وقد تورط الجيش العراقي في حادث اطلاق نار على المحتجين في مدينة الفلوجة والمطالبين باجراء اصلاحات اساسية على النظام القضائي و انهاء التهميش والمحاصصة الطائفية. واعقبت هذه الحادثة حوادث استهداف للجيش العراقي وقوات الامن راح ضحيتها عدد اخر من العراقيين . وتستمر سلسلة الاحتجاجات مع غالبية تريد ان تكون الاحتجاجات السلمية طريقة للتغيير واقلية تحاول استعادة الاستقطاب الطائفي والتحزب خلف عناوين مذهبية لتسويف مطالب.
وفي معرض تعليق نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة العفو الدولية، آن هاريسن على اعلان الحكومة العراقية بانها بصدد اجراء تحقيق، قالت السيدة أن: “بالنسبة للتحقيق في مقتل المحتجين الذي أُعلن عنه، فيتعين على السلطات العراقية أن تحرص على أن يكون تحقيقاً مستقلاً، ومحايداً، مع مراعاة نشر أساليب التحقيق ونتائجه على الملأ. كما ويتعين مقاضاة كل من تثبت مسؤوليته عن تلك الانتهاكات – وخصوصاً كل من لجأ إلى استخدام القوة المفرطة بحق المحتجين”. وأردفت هاريسن قائلةً: “وينبغي على السلطات أيضاً أن تحرص على تدريب قوات الأمن بالشكل المناسب، وتزويدها بالمعدات الملائمة لحفظ النظام أثناء المظاهرات وغيرها من التجمعات بحيث يتم ذلك بطريقة تراعي حقوق الإنسان، وخصوصاً في الحالات التي ينحى فيها المحتجون منحى العنف”.
ويمكن الاطلاع على النص الكامل لتصريح منظمة العفو الدولية باللغة العربية