سباق شهرزاد لكسر القيود المجتمعية للمرأة ينطلق في بغداد
ولأنها كل المجتمع ولانها الام والاخت والصديقة ولتتحدى جميع الظروف ولاتقف على عاتق ولا عذر وتتحدى الجميع وتنقل رسالة حق للمرأة لتواجدها واثبات حقها بالوجود والوقوف مع الرجل في جميع الميادين دون ان تكون مقيدة بقالب او اطار اجتماعي يقيد حريتها .
اقام المنتدى المنتدى الاجتماعي العراقي وفريق رياضية ضد العنف على هامش يوم المرأة العالمي سباق شهرزاد الذي هو من ضمن سلسلة من السباقات للفئات المختصة وصولا لمأراثون بغداد السلام والذي اقيم على حدائق ومنتزهات الزوراء يوم السبت المصادف 11 اذار .
وقال احمد علاء احد اعضاء فريق رياضة ضد العنف ان سباق شهرزاد هو من احد السباقات الاساسية التي عمل عليها فريق رياضة ضد العنف تحت اطار التضامن مع المراة والعنف الذي يواجها خاصة بالجانب الرياضي ، مبينا ان الفعالية اتت بهذا الوقت على هامش احتفالات عيد المراة العالمي ومن ضمن فعاليات المنتدى الاجتماعي العراقي بأحتفال شهرزاد.
واضاف علاء ان السباق اشتركت به اكثر من 40 متسابقة وتم التسجيل عن طريق الاستمارة الالكترونية التي نشرت في صفحة ماراثون بغداد للسلام.
وتابع ان السباق كان وجه حضاري جميل اتاح الفرصة امام المراة لممارسة حريتها بالكامل للجري والركض بالمتنزهات والشوارع بحرية وصولاً لاشاعة ثقافة مجتمعية تعطي الحق للمراة بممارسة الرياضة بالتساوي مع الرجل اضافة الى عكس وجه حضاري لبغداد.
واكد اننا انطلاقاَ من حق التساوي مع الرجل انطلقنا بسباق شهرزاد وبالتالي تكون تحقيق حلم اشاعة ثقافة بلا عنف .
ومن جانب اخر اشارت مروة الحامدي احدى اعضاء فريق رياضة ضد العنف ان جميع جهود اعضاء الفريق تضامنت مع بعض لتكون هذا الحدث الرياضي الذي وقف مع المرأة وساندها لاثبات حقوقها والخروج بنتيجة رائعة .
وبينت ان جميع المنظمين بالسباق من كلا الجنسين نظموا هذا السباق مايقارب الشهر لتحضير كافة المستلزمات التي يحتاجها السباق والمتسابقات والتواصل مع بعض لكي لايحدث اي نقص لهذا الحدث .
واكدت الحامدي ان نتيجة السباق كانت رائعة لتثبت للجميع بأن المرأة تستطيع الحذو مع الرجل وتقف بالتساوي معه ولايحدها اي عائق او قيد.
واختتم السباق بتوزيع الجوائز على الفائزات بالمراتب الاولى الثلاث وايضا بفقرات فنية متعددة على مسرح متنزه الزوراء واقامة البازارات الخيرية بمشاركه فرق شبابية تطوعية .
ويذكر ان هذا السباق انجز بجهود تطوعية شبابيه تمثلت باكثر من خمسين متطوع ومتطوعة وبالتعاون مع امانة بغداد ودائرة المتنزهات والتشجير في متنزه الزوراء.